top of page

مدرسة عائشة الريامية

رجوع_ابداعــــات طلابية

 

   شعر حر بعنوان : صرخة لأمتي العربية

بقلم : كاذية بنت أحمد بن يحيى الوردية

الصف : ثاني عشر / ثامن

المدرسة : عائشة الريامية 10-12

  

الليل يعاتِبني

والصباح يغفو معي

الأيام تجري

ولا أدري

ما الذي يحدث حولي

 

كل شيءٍ يمضي

من الذاكرة

ما عدا شيئًا

يقف حائلا متملكا

 شعور اللذة

 

همومي تلك قطعة مِني سدت طريقي  

وطريقي سُد في وجهي

أصبحت حائرةً لا أدري

كم من عائق سأواجهُهُ مع حظي

وحظي كدقيق قمحٍ

في ليلة ظلماء تطاير مع السحبِ

 

 أفكارٌ شتى تراكمت في رأسي

كأنها سحب في كبدِ السماءِ

مكتظة بضجيجِ المطرِ

 

ألا ليتني أصحو من غفوتي في الصباحِ

و أنام الليل وينسى الليل أن يعاتبني

أو يا ليت لأفكاري المكتظة المخلوطة بأمنياتي المتطايرة

أن تصحو يوما لتغدو واقعًا

وتوضع النقطة

 

لكن هيهات هيهات أن تحدث النقطة الآن

فكل فكرةٍ في عقلي ولدت فِكرة

كل أمنيةٍ زاحمتها أمنيةٌ

 

فقط ستأتي النقطة !

عندما أقف مبهورة

من أمة عربية مشهورة

توحدت وتماسكت لتعيد أمجاد أمتي المهجورة

تزيل طبقة الإسمنت المنثورة

تصحو من غفلتها المعهودة

وتعود أمتي العربية

كالأبنية المرصوصة

لا يخالجها حزنٌ أو شئمٌ من دولةٍ صهيونية

أو قنبلة من أعلى تلك التلَةِ المتساوية

أو طفلة تبكي على جثة أمها المرمية

 

قريبا ستنتهي الحَرب

 سيعود مجد أمتي العربية

و يسطر القلم أحرف ممزوجة بأعلام حرةٍ أبية

و تقف الأوراق لتُعلن التحية  

فهذا موطني موطن العُرب والأمة الأبية

 متماسك البنية العصامية

يخشى الله وتهابه الشعوب الأرضية

 

مقال بعنوان : غفلة الجاهلية الحديثة 

بقلم : كاذية بنت أحمد بن يحيى الوردية

الصف : ثاني عشر / ثامن

المدرسة : عائشة الريامية 10-12

  تتراكم على الانسان مجريات حياته بمختلف أنواعها فيتفكر فيها وينسى سر وجوده في هذه البسيطة , فقد انغمس البشر في الآونة الأخيرة بإشباع رغباتهم الدنيوية ونسوا الأخرة - إلا من رحمه ربي – فتجدهم منغمسون على الهواتف الذكية وبرامج التواصل الاجتماعي و يقتنون مختلف الماركات حتى وإن كانت ليست من أوليات عيشهم فقط لمواكبة العصر وتطوراته التي تذهب بهم إلى قعر الحياة والسقوط في مجرى الوحل الدنيوي , في مقالي هذا سوف أتحدث عن عدة ظواهر أدت إلى تفكك الأمة العربية و الأسر العربية  ، أثر هذه الظواهر ، النتائج المترتبة عليها و أخيرا حلولها .م

  قديما كانت الأمة العربية هي أساس الشعوب والآن اندثر دورها وأصبحت فقط تقلد ما تفعله الشعوب , فنجد الإناث يتراكضن خلف الموضة ومجريات العصر ويتنافسن فيمن تظهر مفاتنها أكثر  ، متناسيات أن الله أمرهن بالستر والحشمة ولكن أشبعن رغبتهن الدنيوية بأن يظهرن بأفضل حلة وأجمل الجميلات بحجة قول الرسول صل الله عليه وسلم (إن الله جميل يحب الجمال  ، أخذن معنى الحديث حسب مبتغاهن ومصالحهن الدنيوية ، كذلك نجد العديد من الشباب يتبع أخر صيحات القصات في شعره ولبسه الذي لا يمت للإسلام بأي صلة و تخلى عن اللبس التقليدي وإن لبس التقليدي أسبل ثوبه وترك العنان لطوله بأن يسحب كل شائكة صغيره في الأرض وينظف الطرقات به ونسى حديث أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فأعاد ثلاثاً. قلت من هم خابوا وخسروا؟ قال: ( المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب أو الفاجر  ، وهناك العديد من الظواهر وأبرزها قلة صلة الرحم وضعف التلاحم الأسري فبرامج التواصل الاجتماعي قربت البعيد وأبعدت القريب ، كذلك التقليد الأعمى بين أفراد المجتمع واشتهار أفراد لا يحق لهم الشهرة فمواضيع شهرتهم إما تشبههم بالنساء أو الشتم الدائم والانتقاد الغير بناء لأفراد المجتمع الناجحون فتجدهم يقللون من شخصياتهم ويظهرون عيوبهم إما غيرة أو حقدًا ، والكثير من الظواهر التي هي أساس ما نراه اليوم من حروب !م

   و أصبحت هذه البرامج تثير المشاكل بين أفراد العائلة فعلى سبيل المثال تشتكي المرأة لزوجها قلة مفاجآته لها مبررة بأن فلانه زوجها أحضر لها هدية ونظرت لها عن طريق صورة العرض في برنامج الواتس أب ! وغيره من المشاكل التي تحدث بسبب هذه الآفة التي دخلت على المجتمع بأبهى حللها وهي نقمة من عند الله تعالى للقوم الذي لا يتفكرون ولا يحسنون الاستخدام ، كثر من بعدها القتل والفتن بين الشعوب فتجد الفكر الارهابي متنكر خلف الشاشة بأنه طريق للجنان وهي إحدى سبل دخول جهنم  – والعياذ بالله -  فكيف لمسلم أن يقتل أخيه المسلم  والله أمرهم بأن يعمروا الأرض  و يعبدوه؟! ، نجد العديد من النتائج والآثار لهذه الظواهر أبرزها تشتت المجتمعات ولهو كل فرد بمصالحة الشخصية ونسيان حقوق الآخرين ، والعديد من المشاكل التي تخلفها هذه الآفة لتدع فجوة عميقة بين الوالدين وأبنائهم أو بين الأخوة. م

   لابد بأن يكون لكل مشكلة حل ولابد أن يكون بدايتها التغير من نفس الفرد التواقة بالأفضل وليس بالسوء وأن يكون هذا الفرد يملك قلبًا يخشى الله أن يقع في نواهيه والأمور التي طلب عز وجل أن نبتعد عنها ، أما عن رأيي أقترح بوضع مجلس في كل حي نهاية الأسبوع يلتقون ويناقشون بعضهم البعض حتى يتصالح المتخاصمين في الحي الواحد وتعيد المودة لقلوبهم فهذه هي فكرة أجدادنا لذلك استطاعوا العيش بسلام ، إضافة إلى الزيارات الأهلية المتواصلة ، وأخيرا وضع خصوصيات في كل منزل فلا يجب على مستخدمي برامج التواصل الاجتماعية نشر ما وهبهم الله من النعم تجنبا لأعين لا تذكر الله , تجنبا للمشاكل  التي تسببها الغيرة في نفوس المحيطين ولتقليل ضجة الألم في قلوب الأيتام والفقراء.من

. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

______

 . حديث شريف اخرجه الإمام مسلم في صحيحه وأخرجه عدد كثير من أهل الحديث *

 . رواه مسلم *

مدرسة عائشة الريامية


2017/2016

محافظة الداخلية\ولاية بهلاء

bottom of page