
مدرسة عائشة الريامية
رجوع_قضايــا شبابيـــة
من جد وجد و من زرع حصد انطلاقا من هذه العبارة آمنا بأن لكل مجتهد نصيب
ولذلك كان لجماعة الصحافة بالمدرسة هذا اللقاء
وكان أول لقاءنا مع الطالبة نصرا القصابية حيث حصلت على المركز الأول في العام الماضي و كان الحوار على النحو الآتي
هلا عرفتنا باسمك ؟
أنا الطالبة نصرا القصابية طالبة في الصف الثاني عشر ثاني بمدرسة عائشة الريامية للبنات , و قد حصلت في السنة الماضية على المركز الأول على المدرسة في التحصيل العلمي و لله الحمد.ج
نبارك لك ذلك يا نصرا و نتمنى لك دوام التوفيق, لكن هلا أخبرتنا كيف تمكنت إحراز المركز الأول و التفوق على جميع الطالبات ؟
بداية أنا اعتمد اعتمادا كليا على الله سبحانه و تعالى فأنا مؤمنة بأنني يجب أن أبذل جهدي و أترك الباقي لله سبحانه و تعالى حتى لو حصلت في اختبار ما على درجة منخفضة فإن ذلك لا يحد من عزيمتي بل بالعكس يكون ذلك دافعا لي لبذل مزيدا من الجهد لتعويض ذلك و كذلك اعتمد على دعاء والدتي لي فلها دور كبير جدا في حصولي على هذا المركز سواء كان بالدعاء الصادق لي أو عن طريق مساعدتي في بعض الدروس .ك
ما شاء الله عليك يا نصرا ما أهم النصائح التي تقدميها للطالبات لرفع المستوى التحصيلي؟
أنصحهن أولا بتقوى الله سبحانه و تعالى فهو المعين في كل أمر كذلك أنصحهن بطاعة الوالدين فطاعتهما من طاعة الله سبحانه و تعالى كذلك أنصح كل طالبة بوضع هدف في هذه الحياة و السعي لتحقيق هذا الهدف مهما كلفهن الأمر أي الجهاد لتحقيق أهدافهن في الحياة.ط
معك حق في ذلك يا نصرا , اقتبس من قولك أنه يجب علي كل شخص أن يكون له هدف في الحياة , ما هدفك في هذه الحياة؟
وضعت هدفي منذ أن كنت طالبة في الصف السادس الأساسي و هو أن التحق بكلية الطب و يكون التخصص بطب الأطفال .ت
هل ترين نفسك في الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف ؟
أتمنى ذلك إن شاء الله و قد بذلت جهدي في السنوات السابقة لتحقيق هذه الغاية حيث أنني أداوم على المذاكرة بشكل مستمر و قد التحقت بالقسم العلمي حتى أتمكن من الوصول إلى هذا الهدف.ن
و ختاما نشكر الطالبة نصرا على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار و نتمنى من العلي القدير أن يحقق لها هدفها في هذه الحياة.ة